Vin Rosé
Vin Rouge
Vin Doux
Vin Blanc
Arak
Panagia
Previous slide
Next slide

نبذة تاريخيّة

يتبيَّن من خلال مراجعة دفاتر حسابات دير مار يوحنّا الصابغ، أنّ الدير، خلال الأعوام 1710-1720، كان ينتج بعض السِّلع والمواد الغذائيّة، خاصَّةً خيوط الحرير. إضافةً إلى المشروبات كالنبيذ والعرق. وكان النبيذ مستهلكًا بشكلٍ خاصٍّ من قِبَلِ الكهنة والرُّهبان، في رتبةِ القَّداس أو على مائدة ضيوف الدير. ويُفيدُ الرحّالةُ الفرنسيّ ڤولني، الذي زار الدير خلال العام 1784، أنَّه لم يستحسِن طعمَ النبيذ اللبنانيّ، وٱنتقد طريقة صُنعِهِ، مُشيرًا إلى أنَّها تختلفُ عن صناعة الفرنسيّة للنبيذ.

وكان الرُّهبانُ يُنتِجونَ ثلاثةَ أنواعٍ من النبيذ: الأبيض وهو مُرُّ المذاق، والأصفر والأحمر ومذاقُهما يميلُ إلى الحلاوة. وكانت عمليّة التصنيع تقوم من خلال قطف العنب الناضج وتجميعِه في صنايق خشبيّة، ومن ثمّ تقطيعِهِ وغليه.

مع بدايات القرن العشرين، بدأت مرحلة الاهتمام أكثر بهٰذه الصناعة، فقام الرُّهبان بزيادة عدد أشجار الكرمة في أراضي الدير (حصرًا)، وهٰذا ما ٱستدعى إلى الاستعانة بالشركاء، للعمل على زيادة إنتاج العنب، وبالتالي زيادة إنتاج النبيذ.

جودة الإنتاج، دفعت بالسيّد رزق الله حمّوضة إلى ٱستثمار الخمارة، وكانت النقلة النوعيّة، إذ جعل منها علامةً تجاريّة، ممّا أكسبها شُهرةً واسعة.

بعد نهاية عقد الاستثمار مع السيّد حمّوضة، إستلم إدارة الخمّارة الأب لفرنديوس صوايا، وأضافَ إلى منتوجاتها أنواعًا جديدة، كصناعة الليكور وعرق الجوز (الذي كان له ٱستعمال طبيّ). ويذكر التقليد الشفويّ أنّ الأب لفرنديوس كان يُصدّر من إنتاج الدير إلى أوروبا 60 زُجاجةً سنويًّا.

ثُمّ كُلِّف الأب الياس ملّوحي بالعمل في الخمّارة، لٰكن ٱقتصر الإنتاج في تلك الفترة على صناعة النبيذ.

في ثمانينات القرن العشرين، إستلم خولي الدير (أي وكيل البستان) السيّد جوزيف معلوف (أبو ميشال) إدارة الخمّارة، معتمدًا على الخبرة الزراعيّة التي ٱستقاها من عمّه الأب حنانيّا. بالإضافة إلى خبرة الأب لفرنديس في صناعة النبيذ. وكان يُعاونه الأخ الياس ضاهر. وبقي هٰذان الٱثنان يعملان سويًّا حتّى تاريخ تقاعُدهما حوالي عام 2000.

 

بين عامَي 2001 و2005، إستلم الأب الياس الخوري إدارة الخمّارة، وذٰلك لفترةٍ ٱنتقاليَّة، وعمل على تجديد نصب الكروم.

التجديد والتحديث

عام 2004، شهد تاريخ بداية مرحلة جديدة للخمّارة. ففي أثناء إقامة الأب شربل حجّار (المسؤول الحالي عن الخمّارة) في فرنسا، لمتابعة دروسه في الكتاب المقدّس، تعرّف على طريقةٍ حديثةٍ لزراعة العنب من أجل صنع النبيذ. ولدى عودته إلى لبنان، قام بزراعة 5000 شجرة كرمة، وما لبثت أن بلغت لاحقًا 20.000 كرمة. وبدأت رحلة تطوير الخمّارة لتواكب الأنظمة والشروط العالميّة الحديثة في إنتاج النبيذ.

أنواع الأشجار والكرمة

تنتج الخمّارة حاليًّا ما بين 40.000 إلى 50.000 زُجاجةِ نبيذٍ سنويًّا.

 

تتنوّع أنواع المنتوجات ما بين: النبيذ الحلو (Vin Doux / Sweet Wine)، النبيذ الأحمر (Vin Rouge / Red Wine)، النبيذ الأبيض (Vin Blanc / White Wine)، النبيذ الوردي (Vin Rosé / Rosé Wine)، العرق (Arak)، الفودكا (Vodka)، الجن (Gin) والليكور (Liqueur).

مميّزات النبيذ

يتمّيز نبيذنا أنَّهُ مصنوع من عنب كرمةٍ مزروعة على ٱرتفاع 950 مترًا عن سطح البحر، في تربةٍ طينيّةٍ (Sol Argileux / Clay Soil) خصبةٍ خاليةٍ من الكلس النشط، على مساحة 5 هكتارات من الجلالي وليس في السهول. كما أنَّ للمناخ تأثير على تميّز النبيذ، إنَّ حرارة الشمس ورطوبة البحر تجعل منه نوعيّة فريدة.

النّشاطات

شاركت الخمّارة في عدّة معارض محليّة ودوليّة.

كما كان للدير الدور الرياديّ في إنشاء تجمُّعٍ لخمّارات جبل لبنان، مركزه الدير، يرأسه الأب شربل. ينظِّمُ هٰذا التجمُّعُ سنويًّا «مهرجان تجمُّعِ خمّارات جبل لبنان»، في باحة كنيسة سيّدة المعونات – بولونيا (المتن)، خلال الأسبوع الذي يلي عيد رقاد السيّدة (15 آب).

 

تستقبل الخمّارة أيضًّا زائريها لتذوّق النبيذ، يوميًّا بين الساعة 7.30 صباحًا والساعة 3.30 عصرًا، وذٰلك بناءً على موعدٍ مُسبق.

للحجز والإستعلام

للحجز والاستعلام
الأب شربل حجّار ق.ب.
03-203098
أو بالدير على الرقم:
04-270622 / 04-270577
البريد الإلكتروني:
كما بإمكانكم زيارة مواقعنا:

البث المباشر